في ضوء أرقام البطالة الأخيرة ، والركود المستمر في سوق العمل ، يجد العديد من المهنيين العاطلين عن العمل أنفسهم في مأزق عندما تنفد مزاياهم أو حزم نهاية الخدمة. ليس من السهل التنافس مع 300-600 سيرة ذاتية لوظيفة واحدة. يجب على أولئك الذين يبحثون عن وظائف من خلال منشورات على الويب أو من خلال خدمة توظيف احترافية التفكير في مكان جديد للعيش فيه بالإضافة إلى وضع عمل جديد - إذا كانوا جادين بشأن الوظائف التي يتقدمون لها.
لمدة 14 عامًا ، حقق Steve Hall مهنة في ربط الشركات الكبرى بأشخاص رائعين في صناعة تكنولوجيا المعلومات ، والتي تشتهر بدورانها. يعتمد الباحثون عن عمل والشركات في بيئة الأعمال بعد 911 و post-dot.com وما بعد Enron على Hall and Find Great People (FGP) International لخدمات التوظيف في جميع أنحاء العالم. ينتقل Find Great People إلى مكتب جديد في أواخر أكتوبر مزودًا بأحدث المعدات في 150 Executive Center Drive، B-82، Greenville، South Carolina في أكتوبر.
كان ستيف هول أحد المجندين في نفس الشركة منذ عام 1989. وقد قدم الاستشارات للباحثين عن عمل وعينهم في مناصب خلال فترة الانكماش في أوائل التسعينيات ، عندما كانت حرب أخرى مستعرة في العراق. على الرغم من حقيقة أن السياسيين وقادة الأعمال قد لا يصفون هذا الانكماش بأنه ركود ، فمن وجهة نظر المجند ، فهذه أوقات صعبة بالتأكيد. قال ستيف: "في أبريل 2001 ، ضربت شدته الجميع في جميع أنحاء البلاد". وتابع: "منذ نيسان (أبريل) 2001 ، يبدو الأمر أشبه بالدفن في الوحل. لديك صعود وهبوط. لمدة شهر أو شهرين ، هناك توظيف ، مثل اللهب مضاء - ثم يتراجع فجأة. كل هذا يثقل كاهل عقول من هم في قوة العمل ".
يبدو أن بعض المهن ، مثل الرعاية الصحية ، تزدهر. لكن البعض الآخر ، مثل تكنولوجيا المعلومات ، يسير بخطى طويلة نحو الأسفل. يبحث الباحثون عن عمل عن ميزة ليكونوا أكثر قدرة على المنافسة. يعتقد ستيف هول أن قضايا النقل قد تكون مفتاحًا واحدًا لفك عقلية الشركة وراء التوظيف في هذه الأوقات. يقول هول: "إن عوامل التفرقة بين المرشحين المحتملين للوظيفة مهمة". "هل الشخص حاصل على درجة سنتين أو أربع سنوات أو درجة الماجستير؟ هل يقع المرشح المحتمل على مقربة معقولة ، أم سيتعين عليه / عليها الانتقال - وعلى نفقة من؟ بالإضافة إلى ذلك ، ما هي تكاليف إحضار شخص للمقابلة؟ "
على الرغم من أنه قد يبدو غادرًا ، فإن العديد من الشركات تتخلى عن نفقات المقابلات ونقل الموظفين الجدد لأن الميزانيات ضيقة. قال السيد هول: "دعونا نواجه الأمر ، يضيف النقل تكلفة إلى جهود التوظيف التي تبذلها الشركة ، ولا يرغب صانعو القرار الماليون في إنفاق أموال إضافية على النقل". إذن ، كيف لا تزال الشركات قادرة على توظيف أفضل المواهب في فريقها؟ لاحظ ستيف: "غالبًا ما يبحثون محليًا عن الموظفين أولاً". "بعد ذلك ، قد تغطي الشركة نصف قطر مائة ميل ، وهو ما يعتبر مسافة قابلة للتبديل. بمجرد استنفاد هذه المنافذ ، يمكنهم بدء بحث في منطقة متعددة الدول ".
مع العلم بوجود هذه التكتيكات ، ربما يكون من الأفضل للباحثين عن عمل البحث عن عمل ضمن هذه المسافات أولاً. أو ، إذا كان الباحث عن العمل على استعداد للانتقال ، فيجب على الفرد أن يفكر في فكرة دفع نفقات الانتقال الخاصة به. يمكن أن تتراوح تكاليف نقل الشركة من 3000 دولار إلى 20000 دولار. قال السيد هول: "لا تزال بعض الشركات على استعداد لدفع رسوم الانتقال لأنهم يعتبرون الموظف الجيد استثمارًا حكيمًا. ولكن ليس من غير المألوف أن يدفع الموظفون المحتملون مقابل الانتقال بأنفسهم هذه الأيام ".
إنها حبة يصعب ابتلاعها ، خاصة للباحثين عن عمل الذين لديهم ميزانيات ضيقة أنفسهم بعد فترة بطالة من ستة أشهر إلى سنة واحدة أو أطول. لكن خفض التكاليف بالنسبة للشركات يعني الآن نقلها إلى الباحث عن العمل. ربما شعرت الشركات باليأس في سوق العمل ، وقررت أنها تستطيع الآن أن تطلب ذلك من الموظفين المحتملين ، دون حتى إيماءة استنكار من أي شخص.
ما هو أفضل نهج للباحث عن عمل الذي يرغب في الانتقال لمواصلة العمل في مهنته؟ "تحدث إلى عائلتك أو أولئك الذين تتعايش معهم أولاً قبل التقديم إلى مناطق أخرى ، وشاهد كيف يشعرون حيال هذه الخطوة ،" ينصح السيد هول. "اطرح بعض الأسئلة المهمة على نفسك. على سبيل المثال ، هل من ضمن ميزانيتك المالية أن تفكر في الدفع مقابل الانتقال بنفسك وأحبائك؟ " إذا كانت الإجابة بنعم على كل هذه الأسئلة ، فإن السيد هول يوصي الباحث عن العمل بالمضي قدمًا في البحث بين الولايات. وكرر "لا تنتظر حتى يظهر عرض العمل قبل التفكير في هذه الاعتبارات".
ZZZZZZ